الحياة حلوة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

افتخر ....لأنك مسلم

اذهب الى الأسفل

افتخر ....لأنك مسلم Empty افتخر ....لأنك مسلم

مُساهمة  سبأ السبت نوفمبر 29, 2008 12:09 pm

مقارنة بين ماقدمه الإسلام للدنيا ، وماقدمته الحضارة الحديثة
مواقف نعرف منها روائع هذه الحضارة تجعلك تشعر بالفخر بأنك مسلم ...
نحن في عصر تقدمة فيه الماديه ووصلنا إلى درجة من التكنولوجيا والحضارة لم يصل إليها العالم منذ أن خلقه الله إلا اليوم ... ومع ذلك ...
هل اطمئن الجائعون ؟
هل اطمئن الناس على المضاجع ؟
هل قلت الأمراض النفسية أم زادت؟ هل ارتاح البشر مع هذا التقدم العلمي ؟
هل أصبح الناس سعداء ؟
هل البشر في خير وسعادة ورخاء أم في تعب ونكد وإنفصام ؟
ماالذي أصاب البشرية ؟
نحن لا نقول أن كل الحضارة الحديثة باطلة ... لكن ...
إن الناس التفوا إلى هذه الحضارة وعندهم ماهو أعظم وأجل ...

أيهما افضل ...؟؟
تعالوا معي أحكي لكم مواقف تبين أي حضارة كانت حضارة الإسلام ...
وتشعر بالفخر وأنت تسمع ...
وسنتناول جزء جزء ... ونبين حضارة المسلمين وعظمة حضارة المسلمين ...
أولا : المساواة العنصرية :
والمقصود تمييز لون عن لون ... هل عرف المسلمون تمييز لون عن لون؟
حتى هذه اللحظة في حضارة الغرب يميزون بين الزنوج واليض ...
حتى هذه اللحظة الزنوج لايدخلون مدارس بداخلها البيض ...
حتى هذه اللحظة الزواج بين البيضاء والأسود أمر صعب ...
وهذا في القرن العشرون والواحد والعشرون ...!!!
لنحكي كيف كان المسلمين :
يقول النبي_صلى الله عليه وسلم_ {لافضل لعربي على أعجمي ، ولا أبيض على أسود إلا بالتقوى }
إنظر لحضارة القرن العشرين تعاني من تمييز الأبيض على الأسود وإنظر لرسول الله_صلى الله عليه وسلم_ ماذا يقول قبل 1400عام ...
لمن تنتمي ؟ ولأي حضارة تعجب؟ ولأي حضارة تقول أنا منتمي لها ؟

وإنظر لعمرو بن العاص وهو يفتح مصر ويحيط بحصن بابليون ويبدو أن المسلمين سيفتحونه ، ويقوم المقوقس عظيم مصر بإرسال رسالة لعمرو بن العاص يقول فيها : (أرسل لي من أتفاوض معه) فيرسل عمرو عشرة من المسلمين ويجعل أميرهم عبادة بن الصامت وعبادة أسود شديد السواد ، ويذهب العشرة للمقوقس والمقوقس يبدو أنه مصاب بعقدة التمييز العنصري التي مصابة بها الحضارة الحديثة ، ويدخل العشرة على المقوقس ويتقدمهم عبادة فيكره المقوقس أن يكون المتحدث عبادة فقال : نحو هذا الأسود عني وقدموا واحد أبيض يكلمني ، فقالوا: هو أميرنا وسيدنا وأفضلنا وأعلمنا وخيرنا وأحبنا إلى نبينا ، فقال : أما لكم عقو أتقدمون هذا الأسود؟!!
فقالوا: علمنا نبينا بأن لا فرق لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى .
فقال المقوقس: تقدم يا أسود ولاتغلظ علي الكلام فأنا أهابك ،
فتقدم عباده وقال له : أيها الملك إن كنت هبتني فعندنا في جيشنا ألف أسود كلهم أشد سوادا مني ينتظرونك خارج هذه الخيمة ...
النظرة الآن في العالم كله إن الأسود درجة ثانية ... درجة أقل ...
وهذا في القرن العشرين ...
يحدثنا التاريخ أن كافور الأخشيدي حاكم مصر في القرن الرابع الهجري كان أسود وهو يحكم مصر كلها وهو ليس بأبيض ...
ويحدثنا التاريخ أيضا بأن الذي حفظ سنة النبي_صلى الله عليه وسلم_هو الأمام البخاري والبخاري من أين؟
من بخارى ... والأمام مسلم من طشقنط .... البخاري ومسلم والترمذي والنسائي جميعهم ليسوا عرب وقبلهم العرب نعم ... لأن لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى ... إنظر إلي هذه الحضارة ... ثانيا : التسامح الديني :
إنظر عندما حكمت الحضارة الحديثة العالم أصبح لايوجد مكان إلا وبه دماء للمسلمين وحقوقهم مسلوبة ...
وانظر للتسامح الديني حين قام عمرو بن العاص و أراد أن يزيد من مساحة مسجده وكان هناك بيت لإمرأة قبطية داخل المحيط الذي يريد أن يزيد فيه ، فعرض عليها المال ورفضت ...
فهدم البيت ووسع المسجد وأقام بنيان المسجد ... فأرسلت المرأة إلى عمر بن الخطاب_رضي الله عنه_ وقالت : فعل بمنزلي كذا وكذا ...
فأرسل عمر إلى عمرو ، وسأله لما فعلت كذا ؟
فقال عمرو: عرضت عليها المال وأبت .
فقال عمر : إهدم مازاد عن المسجد .
ويرد للمرأة بيتها ويقوم بنفسه بإتمام منزلها ...
لتعرف الدنيا كلها أن المسلمين يوم أن قادوا الدنيا كانوا شرفاء وكانوا رحماء وانظر للغرب حين قادوا العالم ماالذي حدث ...؟؟؟...

ثالثا : القوة الإقتصادية :
يقال أن العالم الآن هو أعظم قوة اقتصادية لم يشهدها العالم من قبل ...
لنحكي موقف عن القوة الإقتصادية للمسلمين في عهد عمر بن عبد العزيز ، جمعت الزكاة وجيئ بها إلى عمر والزكاة كميتها هائلة فيقول عمر : أنفقوها في مصادر الزكاة أعطوا الفقراء والمساكين ، فيتحركون ويعطون ويعطون ويعودون وقد بقي معظم المال فقال عمر : كيف يعود المال ؟!!
فقالوا : لا يوجد في بلاد المسلمين فقراء ولا مساكين ، فيقول : جيشوا جيوش المسلمين ، فقالوا : جيوش المسلمين على حدود العالم على أتم الإستعداد لاتحتاج للمال ،
فيقول عمر : من كان عليه دينا فاقضوه عنه وتقضى الديون عن المدينين ويبقى المال ، ويقول عمر : من كان عليه دين من أهل الكتاب فاقضوه عنه ، فتقضى الديون عن اليهود والنصارى ، ويبقى جزء من المال فيقول: من كان من الشباب يريد أن يتزوج فزوجوه من أموال الزكاة ، وينفق على الشباب ويصرف لهم من المال ويبقى من المال الكثير ، فيقول عمر : اشتروا بهذا المال حبوب وانقروها على رؤوس الجبال لتأكل الطير من خير المسلمين ...
انظر لحضارة المسلمين ، أي حضارة هذه ...

سبأ

المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 29/11/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى